ها نحن نذهب ونعود.. وتتخاطف قلوبنا شغفاً..
نتساير حول ادراج أشغالنا..
تأخذنا بجنون حولها..
ننسى خطوات حُفرت في داخلنا..
نطمس معالم نقشها تاريخنا..
تضحك حولنا..
وتدرك..
مدى اوجاعنا..
ثم تعود بعد سُباتٍ طال وانزوى.. وتقول ..
هيا ياذكرى
اشعلي الحنين..
واجعليها تبتسم..
وتدخل عالماً تناسته..
ايقظي قلبها واعتصريه.. جددي احداث قديمه و انسجي خطوطها بجمآل ساحر..
وبعد ذلك..
أخرجي بدون سلام ولا كلام..
وأحرصي ان لا تتركي وداع..
اذهبي واجمعي حقائبك واختفي من الوجود.. واتركيها وحدهاا..
تتفاجأ..
تتغابى..
تبكي..
تضحك..
تبتسم..
ليس لكِ شأنٌ بها..
ارحلي
فقط!!
جاءت تذكرنا بأيام قد فارقتنا ونحن نضحك.. ايام لم ندرك قيمتها..
وحلاوة الدقائق التي بينها.. وبراءة قلوب كانت تعيشها..
وتتعايشها..
وها نحن نتذكرها الآن وأنين الحنين ينزف..
لمــــــــــــــــاذا يادُنيا؟!!
اتوسل اليكِ..
اتركيني وحآلي..
فحآلي الآن يشكي احوالي ومُحالي..
لا تعذبيني بغفوات اصبحتُ ابحث عنها في قلوب البراءه..
وعندما اجدها..
واتلذذ بسُبات نومي..
تأتي بقوتك..
لتعودي وتمزقيني بذكريات تزينيها كما تريدي..
تدخلين لجوف نومي..
واستيقظ على احلآم كانت في ..
مآضــي.. بعيــــــد.. بعيـــــد ..بعيـــــد..
عودته معدومه للأبد..
وحاضره تغير كما وكأنه يستهزئ بنهاية احداثه..
فتركيني وحاآلي..
واجعليني اعيش حاضري..
وأدفن قديمي بحلاوته ومُره..
فسأسمح لكِ بأخذ مفتاح تابوتي..
ولكني ارجوكِ
لا تعيديه لي..
والقيه بعيــداً.. بين جوف البحور السبعه..
لكي لاتستطيع نفسي العوده له..
وإلا..
فخذي عقلي.. وأهدني عقلاً يعيش..
فقط
مستقبلاً وحاضراً..
أما اذا كان به حنين ذكرى..
وصيحات ماضي..
فالموت أرحم!!
مع تحياتي
A,,